مســــــــــاء الخيــــــــــر/
موضوع اكيد ليس منا لم يمر به وقد واجه بحياته لكن اين يجد الواحد فينا نفسه عند بعض هذه
الأسئله المطروحه أدناه
الإحساس بالظلم ترجمه واقعيه لحياة الكثير من الشرفاء وأصحاب النوايا الطيبه في هذا العالم.
يأتينا الظلم أحيانا من أخ، أو صديق ، أو زميل ، أو مدير في العمل أيا كان إلا أنه إحساس مخيب
للأمال .
لكن الأهم من هذا الإحساس وتفاوت الناس في تقبل هذه المشاعر السلبيه التي تتكون جراء هذا
الحادث الأليم لعطايا النفس الكريمه .
ألم تشعر بحرقة شديده في الصدر تكاد تأكل كل إحساسك بالأشياء من حولك؟
ألم تنتابك رغبة في الإنتقام ؟
ألم تتمنى لو أنك لم تتعرف على هذا الشخص أو تتعامل معه ؟
ألم تلم نفسك على عدم القدره على إكتشاف حقيقته مبكرا؟
ألم تشعر بأن نواياك الطيبه هي سبب ضعفك وعليك توجيهها لمزيد من الشك
والريبه في الآخرين؟
كلها مشاعر قد تنتابك وأكثر فهل المطلوب منك التصرف إزاءها كملاك والتعامل
معها بمثالي والتصرف فيها بحكمة مع الآخرين ؟ ألسنا نطلب بذلك منك الكثير .
ويقول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه ( إياك ودعوات المظلوم ، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن
شرارات من نار)
الظلم نار فلا تحقر صغيرته ////////////// لعل جذوة نار أحرقت بلدا النقاش مفتوووح
أنتظر ردودكم..
ولكم كل التحيات