....... الليلة الأولى .......
لا أعرف ماذا أكتب...
حقيقة لا أعرف ماذا أكتب؟
أكتب ثم أشطب...
لأن لياليك أكبر من كل الكلام،
لأن لياليك، يا سيدتي:
جعلت كل مدادي ينضب،
بسلام...
فأكتب، ماذا أكتب؟
وكل عبارات العشق الجميلِ
ووحي الأصيلِ
تهرب...
مني تهرب... وتهرب...
كيف أكتب؟ كيف أكتب؟
أقول، والغصة في حلقي،
تخنقني...
تعذبني...
فهل أغضب؟
لأمزق ما كتبت،
وما سوف أكتب...
يا سيدتي، قد أخرستني لياليك،
ونُسّاك العشق من حواليك،
كلهم يكتبون، وأعجز... وحدي،
عن أنْ أعرف كيف أكتب...
" "
" "